بعض السلوكيات التي قد يمارسها بعض الأطفال

بعض السلوكيات التي قد يمارسها بعض الأطفال لإخفاء شعورهم بعدم الكفاءة من وجهة نظر الدكتور James Dobson أحد خبراء تربية الأطفال:

1- الانسحاب: يعتبر الانسحاب الأسلوب الأكثر شيوعا من بين الأساليب التى يستخدمها الأطفال الذين يشعرون بعدم الكفاءة. الطفل من هذا النوع من الأطفال قلما يشارك اقرانه فيما يفعلون وقلما يؤذي أحدا لأنه يفضل الاختباء عن أعين الأخرين لاعتقاده بانه شخص فاشل لا يستطيع القيام بما يقوم به الأخرون.
ومع ماقد يحدت من ضرر نفسي لهؤلاء الأطفال إذا لم تتم مساعدتهم فأن احتمال تقديم المساعدة لهم ضعيف جدا لأن لا أحد يشتكي منهم فيتركون بدون مساعدة بخلاف الطفل الذي يحاول إخفاء شعوره بعدم الكفاءة من خل السلوكيات العدائية تجاه الغير.

2- العدوانية: ما يدفع بعض الأطفال لممارسة السلوك العدواني هو نفس ما يدفع بعضهم للانسحاب:
الشعور بعدم الكفاءة. لا يفوت هذا النوع من الأطفال أي فرصة للغضب والإساءة الى الأخرين.
الطفل الذي يمارس السلوكيات العدوانية افضل حالا من الطفل المنسحب لأنه يملك وسيلة دفاعية تتمثل في سلوكياته غير المقبولة، الأمر الذي قد يغري الطفل المنسحب ليصبح عدوانيا فيما بعد لاعتقاده بان العدوانية اقل ضررا من الانسحاب الذي عانى منه كثيرا، فيصبح هذا الطفل بشكل مفاجئ طفلا عدوانيا.

3- اضحاك الآخرين وهذه طريقة أخرى يستخدمها بعض الأطفال لإخفاء شعورهم بعدم الكفاءة فى بعض الأمور. يلجأ هؤلاء الأطفال الى استخدام سلوكيات غبية لاضحاك الأخرين. وفي الغالب يكون لدى كثيرا من هؤلاء بعض الصعوبات فى القراءة او ضعف فى التحصيل فى مواد أخرى.

4- إخفاء الحقيقة: أحيانا يحاول الأطفال الذين يشعرون يأنهم أقل من غيرهم في جانب من جوانب شخصياتهم أو في أمور تخص أسرهم إخفاء بعض السلوكيات التي تؤكد الصفه او السلوك الذي لا يكون الطفل راضيا عنه بسبب تهكم اقرانه. على سبيل المثال قد يحاول الطفل عدم استخدام اللهجة التي يستخدمها والديه واستخدام اللهجة السائدة يين اقرانه إذا لاحظ انهم يسخرون من اللهجه التى تعلمها من والديه.

5. المجاراة: تمثل المجاراة النمط الخامس الذي يستخدمه الطفل لإخفاء شعوره بعدم الكفاءة يحاول الطفل في هذه الحالة إرضاء كل الناس على الرغم مما يكلفه هذا السلوك من متاعب على المستوى الشخصي والاجتماعي والدراسي.

ومن المفترض على الوالدين عند ملاحظة أي من هذه السلوكيات لدى أطفالهم التقرب أكثر إليهم ومحاولة التعرف على ما إذا كان لديهم شعور بالقصور فى بعض جوانب حياتهم ويعد دلك مساعدتهم على التغلب على ما قد يكون لديهم من صعوبات.

 

iMoM